لكفيك العجين ووردتينِ.. يبوح العطر ما بيني وبيني
ويسلبني غناؤك من وجودي..لأفنى فيك يا ضوء اللجين ِ
وأهرب نحوَ حضنكِ مثل طفل.. لجنة أمه صفر اليدبن
لأبحث فيكِ عن وطن جميل.. وحلم ليس رهن المحبسينِ
وموسيقاي عن طيني ورملي.. وعن عرقي وميراثي ودَيني
وعن نهر يشب على صخور ..فيذرو الشهد فوق الضفتينِ
و اهل كان بابهمُ وسيعا .. وصحب كنت منهم ضوء عين
سننتظر النهار يزور عدلا.. يوزع قمحنا بالراحتين
سننتظر النهار يعود يوما.. شريفٓ القلب أخضرٓ كالحُسينِ