وجهُكِ الذي يبتسمُ في اللّيلِ خلفَ زجاجِ النوافذ
أم أنّها خيالات سُكري ,
وجهُكِ الذي كلّما هممتُ لمصافحةِ امراةٍ
كان هو من يصافحُني ,
وجهُكِ الذي دقّ خيامَهُ في القلب
وفكَّ سرجِ الحزنِ
يدهسُني ,
وجهُكِ الذي يسيرُ معي في المنفى
كلّما مددتُ له قلبي
صريرُ الفراغ ينهشُني