يقصدني هذا الليـل كثيراً ..
و هو يجرُ ذيـلَهُ في آخرِ أيـام الفطـر
يَسـرق منا اللحظات التي نستغلها عندما تغلقُ بـومـةَ جارتنا عينيها
و ينامُ الجميع
كي نَسهـر معـاً ..!
نهمسُ لليل ، للفجر ، و للشمس
تتحدث أنتَ عَنْي بلهفةٍ
كمـاءٍ .. نفخَ في جسدك الـروح
و أنا طريحة الحمى
يثملني خوفك المُفرط ،
ونصائحك السليمة التي لا أملُّ من تكرارها
..
يقصدني هذا الليل كثيراً ..
و هو يبسطُ كفيه أمامي
و يبدأ بعدِّ أصابعه العشرة
و كأنهُ يشير إليَّ بكامل سعادته
ليخبرني ان عشوائية الصدفة ستنعادُ لذتها ..
و بجزءٍ مني ، أنتظرُ
و أنتظرُ
و أنا أدركُ تماماً ان الحمى ستجعلنا عاشقان
نُقدس ُ كلَّ الأيام كشهرِ صيام !