من يده على المحراث
كي يعد الأرض
لا يرنو للوراء
طرف نيره
على حصان العرق
وطرفه الثاني
على الرجاء
يجرح الأرض
لا ببالي دمعها
كي بكون لها نماء
ليس للحارث
فسحة للصبر
ولا ترف الانتقاء
الجوعى في انتظار القمح
والعري يحلمون
بكسوة الشتاء
وهل من ينزع الشوك
بجفل
إن خضبت يده الدماء
أيها الحارث نحن
في مزود الفرح
نعد للحصاد
زفة اللقاء
نرقب نجم الشرق
بعد أن غاب طويلا
يلوح في السماء