تباركتَ ياخيرَ كُلِّ الشهورْ
وَدُمْتَ سراطاً لنا للعبورْ
هِلالُكَ بَسْمَتُنا في الحضورْ
يُقَوِّسُنا سُنْبُلا من نذورْ
نُسَبِّحُ فيكَ لربٍّ عظيم
فتصعدُ أنفاسُنا كالبخورْ
سلامٌ على صبرنا في النهار
على عطشٍ فيهِ يُبْنى الشعورْ
على الليلِ يجتمعُ الأهْلُ فيه
على الصلواتِ بِوَقْتِ السحورْ