قابع في مكانه
يرسم على الجدار نافذة
يقف أمامها ملياً
بذاكرة مكتظة
يطوي المسافات
يغوص في أحلامه
المبتورة
الحقيقة المختبئة خلف
الابتسامات الهادئة
يفعل ذلك كل صباح
لساعات….
ك طفل يقف أمام بائع
حلوى منتشياً برائحتها
صبيحة العيد
اقترب منه وسأله
ماذا ترى؟
رد بهدوء… الكثير
قال :أنا لا أرى شيئآ
تجاسر وبهدوء
لو رأيت ما أرى
لما كنت السجين وانت
السجان!