تُحركُني الشوارع ….قصيده للشاعر كمال عبد الرحيم

تُحركُني الشوارع
نحو عينيكِ
فلا نامت عيون الناس
حين تشاغلين حدائقي
هل تشهد الأوراق
ساقيتي؟…
فهييء يا حبيبُ
قصائدي
هييء لها
يا بحر
موجا لا يليق لغيرها
يابحر
هييء موجك العالي
لضحكة مريم
في وجه مريم
قبضةٌ موشومةٌ
بالسرِّ من أثرِ الرسولِ
فلا تقف
عند انشغال السامري
وكن على ثقةٍ
بضحكة مريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.