فصيلٌ نادرٌ
من الرجالِ أنت
فكمْ من الجولاتِ فُزْت
وكمْ من الضرباتِ واجهْت!
وعند المِحَنِ دومًا
نَجِدكَ ثبَت
ماغرَّكَ الانتصارُ يومًا
وفي سبيل الأخلاقِ عَلَمًا
ولمّا سُئِلْت مَنْ حَارِسُكْ؟
أصَبْتَ الجمهورَ بصَمْت!
مُرددًا اللَّهَ!!!
واثقًا ،وبذاكَ أجَبْت
مِنْ أيِّ الرجالِ أنت؟!
لَمْ تُثْنِكَ التيجانُ قَط!
فنَبَذْتَ ويلاتِ الحروبْ
وبأخلاقِ الإسلامِ سَمَوْت!
قليلٌ يا محمدُ
مِنَ الفرسانِ أنت!
اعلمْ يا سيدي
بِرغمْ الْفَوْت
ورغم الصمْت
ومهما قيلَ
لقد رَحَلْت!
أنّ الفرسانَ حقًّا
مَنْ يبْقُونَ بعدَ الْمَوْت !
وداعًا يا محمدُ
وداعًا يا صوتَ الحق
مادونَكَ للرجالِ رَأَيْت !
سنظَلُّ نُرددُ دومًا
مِنْ أيِّ الرجالِ أَنْت؟!