قال السفير البريطاني بيتر ميليت إن ليبيا شَهِدت العديد من التقلبات خلال السنوات الماضية، والتي أدت إلى أزمة سياسية، وأمنية، واقتصادية حيث «مكّن الفراغ الناجم من هذه الأزمة إلى دخول داعش والسيطرة على عدد من المدن والبلدات وقامت داعش مؤخرا بتهديد مصدر قوت الليبيين واستهداف خزانات وموانئ النفط في السدرة وراس لانوف».
وقال السفير البريطاني في مقطع فيديو نشرته السفارة على موقعها الإلكتروني قدم من خلاله التهنئة إلى الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة السابع عشر من فبراير، إن الثورة قامت من أجل نَزع الدكتاتورية، وزَرع مبادئ الديمقراطية، والشفافية، والعدالة، والعيش الكريم.
واعتبر السفير البريطاني قيام المجلس الرئاسي بإعلان تشكيلة حكومة الوفاق الوطني خطوة مهمة متمنياً من مجلس النواب ما سماه «اكمال المشوار بالتصويت على هذه الحكومة وباقي مخرجات الحوار السياسي».