مصر بين الاصلاح المجتمعى والمشاركة المجتمعية والعدالة الاجتماعية….. لن يتحقق الرخاء لمصر الاعندما تجد التربة الصالحة والمناسبة لزراعة هذا الرخاء.
وهذا لن يتم الا من خلال قائد ملهم قادر على الاخذ بايدى المصريين والعبور بهم من ظلمات الجهل الى نور المعرفة وغيابات الجب الى قصور المتعة والاستمتاع.
وعلى مر العصور من تاريخ البشرية تجد ان مصر على راس دول العالم التى حباها الله سبحانة وتعالى بهذا القائد الملهم وخاصا فى فى ساعات العسرة.
وتجد الشعب يستجيب له ويعملا سويا فى حب واقتدار . وسرعان مايقوم الاعداء بالعمل على العبث بهذه العلاقة والعمل على افسادها لانها هى السبيل الوحيد فى تاخر تقدم هذا البلد الامين.
وللا اسف فى كثير من هذه المحاولات تنجح في افساد العلاقه بين الشعب وقائده من خلال افتعال الحروب او التاثير علي العلاقات الخارجيه او افتعال الأزمات الاقتصاديه واشاعة الفتن التي تسؤ صورة القائد فلذا يجب الفطن هذه المره الي المحافظه علي العلاقه بين القائد والشعب . وأري انه لن يصلح العلاقه بين الشعب والقائد الا من خلال ثلاث محاور رئيسيه :
الأصلاح المجتمعي
وللاصلاح المجتمعي أربع محور رئيسيه
أ- الأسره :
التمسك بالعادات والتقاليد والقيم الأخلاقيه واستعادة روح الود والمحبه بين افراد الأسره وأستعادة دور الأب في ممارسة دوره الطبيعي في ادارة الأمور الحياتيه للأسره واعادة هيكله ميزانية الأسره والعمل علي الأستفاده من الموارد المتاحه الي اقصي درجه دون اللجؤ الي البزخ والأصراف .
ب- دور العباده :
وتعتمد على ترسيخ مبادئ الشريعة والخطاب المتوازن المتزن.
ج – المؤسسات التعليمية :- ويجب ان ترسخ المفهوم التعليمى والثقافى والحث على البحث وليش الحشو.
بالاضافة الى اصلاح المنظومة التعليمية
د – الاعلام : المصداقية والبعد عن التهويل والاخبار الكاذبة.
ه – تفعيل قوة القانون : التطبيق العادل للقانون على الكل .
المشاركة المجتمعية : –
وهى ادارة الامور الحياتية من خلال المشاركة الشعبية المجتمعية بالحفاظ على مقومات الدولة ومساعدة الحكومة على تنفيذ برنامجها والالتزام بة ومراقبتها من خلال نواب الشعب والعمل على رفع كفاءه ما هو متاح وتطويره وتجميلة.