إسْألِي عنّي المَرَايَا ، وَاسْأَلِي كلّ الزّوَايَا
واسْأَلِي مَنْ قَالَ عَنّي .،
أنّنِي لَيْثُ اْلحَكَايَا “
واسْألي الأوْهَامَ سُخْفَاً ..
هلْ رَوَتْ هَذِي الْحَشَايَا!!!
واسْأَلِي الأَيّامَ كَيْفَ ..
غَرْبَلَتْنِي فِي صِبَايَا
واسْألِي يَا حُبّ عُمْري
عَنْ كُعُوبٍ فِي مَدَايَا “”
إنّني لا أخْشَى أَبَدَاً،
أنْ أُقَدّم وَرْدِي ليْلاً
ثُمّ ألْقاهُ نَهَاراً..
كالرّمَادِ في السّلالْ “”
إنّني حِينَ رأيْتُكِ .. كالحياةِ تمْرَضِينْ
جمّعْتُ وُعودي جَهْراً
ألاّ أخَافُ عَليْكِ..
فأنتِ وبِكُلّ زَهْوٍ
كالأحْجَارِ تُشْرقِينْ!!
أرْسَلْتُ أسْراري يوْمَاً
عَبْرَ جِسْرٍ مِنْ أَسَايَا
ولَهَوْتُ كاْلفَأْرِ فِيِكِ،
وانْهَزَمْتُ مِنْ خُطايَا
إسْألي هَذا الهواءَ …
أيْنَ نَارِي تسْتكِينْ .؟
واسْألي مجْنُونَ لَيْلَى
هَلْ رآنِي.. مِنْ سِنِينْ ؟
سَيُحْدِثَ الجَمِيعُ صَوْتَاً __
وقْتَ فيهِ تضْحكِينْ.،
كالزّئِيرِ من دَجَاجٍ
يوْم تنْصيِبِ الرّئِيسْ،،،
سيُعْلِنُونْ الآن أنّي.
مُجْرِمُ العصْرِ الحَدِيثْ ”
لأنّني أفْرَغْتُ عُمْرِي
غَيْرُ عَبْدٍ للصّبَايا
رغْمَ أنّي كُلّ يوْمٍ
أحْتَسِي كُحْلَ الصّبايا
غيْرَ أنّي اليَوْمَ فيكِ
أحْرَقْت كُلّ الصّبايا
ونشَرْتُ عُنُقَكِ __ فِي سلامٍ””
مِنْ ورائِي…
فلَسْتُ طوْعَ خَاتَمِ يَدِكِ
تفْركِيهِ.،
كمَا تشَائِي..
إنّني، وبِاخْتِصَارٍ
بعْضُ لظَي أبِي زَيْدٍ
واسْأليهِ بالنّيَابَة ___
يا هِلالِيْ..
كيْفَ تُسْجَنُ فِي اْلحَكَايَا!!؟
وتتْرُكَ هَاهُنَا لصّاً..،
لمْ يسْرِقَ لُغَةً سِوََايَا!
لِيَفْلِقَ كيْدي، وَكُفْري
غيْرُ آبِهٍ للشّظَايا!!
وَاسْأَلِي عنّي الْمَرَايَا “