يا انت …
هو اللييل نائه …
والصبح يغسل ….
خوفا وجهها …
بلهفة الشريد …
ينتظر عودتها …
يراود حلمها …
عساها الى للحضور تعود …
تصدح الفراشات املا …
حين العمر يكتب وصيته …
ليكمل توزيع الاوجاع ….
والسماء تتقاسم حمرة …
الاغتراب …
همزت الاقدار …
وقالوا قدسيه…
هي المشيئه …
كما النصيب …
مقدور لك ….
يا ولدي …
هي العرافه اتت ….
لتكمل جبرا …
لضلع الخرافه …
فكر تضرع الى السماء …
عساها تكمل الحمائم….هديلها …
تنقش روايتها …
حكاية عن المسافرين …
صوب مدن الشوق ….
والازقة الذبيحة حنينا ….
الان اراها …
بعطرها الملكي …
تجوب الحواري …
في اعماقي …
مشرعه بصهيلها …
واحلامي بلا شواطئ …
تترافص بطيفها في راسي …
في الضجيج …
بين الجنون وضفافه …
بين الصمت وحروفه …
بين السكون وبوح العيون …
حين اووقدت عيونها …
شوقا …
اعترافا …
ورحل خفاش الليل ….
اذ تخر اللهفة …
الى الاذقان …
مستجديه …
حبك مولاتي …
يا انت …
رتليني همسا …
يخضب لهفتي ….
هيت لك….
خذي …
بيدي….
واذبحي ….
ذاك العويل …
ذاك الويل ….
ليتها تفيق …
تلك الريح …
ليتها تعود …
تحمل عصافير الشوق …
لتبني اعشاش فرحتي …