في لحظة من اللحظات ،
على مقعدٍ حديدي،
في حديقة ،
تمنّيت
لو احوم بالروح ،
و العينان مفتوحتان،
على السماء
دون حدود
و راسي مرتفع
كالعنقاء،
تمنيت لواسافربالروح،
فجر يوم أحدٍ
من أيام صيف خريفي،
تحت شمس بلادي،
معطرة برائحة الزهر
و اللوز الأخضر،
تمنيت لو اسافربالروح،
بقدمين حافيتين
أرهقتا دروب
المكان و الزمان