مابينَ ذراعيكَ
سأعْلِنُ في الليلِ المخمورِ
تفاصيلَ السرِّ المنقوشِ
على حيطانِ القلبِ
وسأرقصُ
إفروديتَ على إيقاعٍ
يهمسُ بالحُبِّ
وَيَطيرُ قميصي
للنافذةِ المهجورةِ
مثلَ رسالةِ شَوْقٍ كُتِبَتْ
بالحبرِ الساكنِ عند الشَفَتَينْ
وأسافرُ للغاباتِ الورديَّةِ
في صدرِكَ أصرخُ :
أيْنَكَ أينْ ؟
خُذْني لحقولِكَ
أرعى قِطْعانَ القُبَلِ المنثورةِ
فَوقَ العُشْبِ
فمصيري رَهْنُ الجَسدِ الشرقيِّ
كطفلةِ عِشْقٍ
أتأرْجحُ فَوقَ الجسدِ الشرقيِّ
يَفِرُّ الشَعْرُ غزالةَ فَجْرٍ
مِن عَزْفِ أصابِعِكَ الفضيِّ
و يُسْدلُ في مسرحنا المجنونِ
ستارٌ للبَوْح