في بداية الكارثة
كنا نضع قتلانا في غرفهم ونتكوّم عليهم
جثثهم اثقل من الدموع
الصراخ يكبر ويخرج الى الشارع
في كل مرة لا يسقطون فيها بين احضاننا
حينما نسحبهم من الثقوب الرابضة في كفوفنا
اما هذه الايام
نضعهم في غرفهم
ليذهب اليهم اطفالهم باذرع مخذولة
يرفعون اغطية النعوش
ويتحسسوا وجوههم باصابعهم الصغيرة ..