مُنْذُ وُلِدتُ ،،
وفي رأسي الضخم تَكبر الأشياء الغامضة
علي حنجرتى تستريحُ جمرة الفقد
المساحة بين البيت وقبْر العائلة
حكّتنى بدكة ميت كنت أشاهدهُ
مطلع كل فجر يتوضأ العتمة
بابي الوحيد مثلا
يتكئ علي جدار عجوز نابهُ أكلت عليه الدنيا وشربت
وكل بنتٍ أعرفها يغلبنى تأويلها
أبحث عنها في متن التمر
في تنفس الماء وهو يصهل في حلق نخلة من نار
لذلك بكيت طويلا
وأنا اتظاهر بالحياة ،،