في مناكفة زمنك و وقتي
خديعةُ ماضٍ أوجدتك
أجلت ظهورك الى غير علمي
لربما ،، تشريعات الغيم
سٓنّٓتك غيثا
لفيافي العمرِ
و في إغماضةٍ
على هيئة وتر دمع
أمرر عَزْفِي بلحنٍ
لا يسمعه إلا صمتي
ألوان طيفك في لحظاتي
حولي
تتخذني محورا
تتسارع
تمسني بشهوة وجودك
تنال مني بالتمني
تلفني ببياضٍ
و شاهدٍ على تُربتي
ما تبقى مني
الروح رأتك محلقا
منذ دهر
و رأتك ما زلت جنينا في رحم
لم تستطع اختراق جدار التوقيت بيننا
لتكون بقربي قبل فناء جسدي
و لحديّ