أبو الكسل
———————–
تقول لى :
فى هاتفٍ
كفاكَ
نوما..
يامرفَّهَ اليدينِ
يامدغدغ الفؤادِ
يا متعتعَ الحنينِ
يا
أبا الكسلْ
فقلت لا دوامَ لى
ولا عملْ
ولا الحبيبة.. التى تشدُّنى
من تحتِ
جنَّةِ الغطاءِ بغتةَ.
تمدُّنى
بطاقةٍ
ولمسةٍ
كوردةٍ من عطرها وخدرها تَطِلْ
فأستحى.
.مغمغما
بأحرفٍ مكتومةٍ
من فجأة الخجلْ
ولا هوىً
ولا أقلامَ
كى أخطَّ
ما أخطٌّ
من قصائد الغزلْ
وليس فى برنامجى ِ
سوى استعراض ِ
مايمرُّ
من قوافل الفشلْ
….
ومتعبٌ ..
.ومحبطٌ
مذْ مطلعِ الخريفِ
عاطلٌ
عن
الأملْ….