فلطالما كنت.
للعشق نافرة..
تراه ابتﻻني ..
وما كنت على حذر…
فكيف ابات على حال..
وبحالي راضية…
وأصبح في حاﻻت..
سبحانك تبدل اﻷحوال…
ظلمت وكان ظلمي قاتﻻ..
مر مذاقه كسم يطعن..
لكن ربي بعد العسر ييسر..
ويكون للهم بلسما….
وهو الرحيم..
ولكم أطعتك يا عقلي…
وأنت تضغط..
على صدغي…
.وتملي ما تيسر…
من الحكم..
واﻵن أعصاك…
ومن حالي نافرة ..
أستأذنك يا حكم..
وأطيع النبض..
فكم من صحراء ..
باتت من قحطها باكية…
فأحياها الخالق..
بالغيت و الثمر..
وكم من نهر بات..
ساكنا في هدنة..
فسخر له ربي. عواصف..
وهو أدرى بالنفع..
سبحانك ربي …
تخلق المعجزات..
وتحيي روحا كادت ..
تذوب من الكرب..
..وكم ليلة بت ..
أستفهم أحوالي..
والله يمهل ..
ويرسم اﻷقدار..
فكيف كان لي حكيما…
ومن لمسته نبعت..
فتعجبت من أمري ..
كيف صرت ..
في العشق رشيدة..
فقضاء الله قاطعا ..
و أنا مؤمنة..
فكيف لي أن أعصى..
الرحمان خالق الود
فإن كنت بعد مذلة..
قد عشقت..
فإني لحبي وافرة ..
وﻻ أشين لعرضي..
ولطالما كفرت..
العيش و النعم..
غفرانك ربي..
فأنت أدرى بلوعة الهبل..
فأنا لك راكعة..
و أصلي ﻵخر الدهر
شاكرة جودك..
ياخالق الود ..
بعد حسرة النبض..