قدم لنفسك ما استطعت من التقي
إن المنية نازلة بك. يا فتي
اصبحت ذا فرح. كأنك لا تري
أحباب قلبك في المقابر والبلي
كان هذا نقش خاتمه {ض}وهو الحسن بن علي. من بقيت فيه ذرية النبوة وأمه البضعة النبوية المباركة. فاطمة سيدة نساء العالمين
وجده أعظم المخلوقات علي الله وعمه حمزة وجعفر بن ابي طالب. وخاله القاسم والطاهر وابراهيم.. .. فأكرم به من شرف وأعظم به من نسب… دوحة نبوية مباركة
رفع النبي قدره. ونوه باسمه وعظم امره وذكره في احاديثه {اللهم إني احبه و احب من يحبه }هو واخيه رايحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له صحابي يا رسول الله أطلت السجود فخشينا عليك.. فيقول{ص}
ان ابني ارتحلني وخشيت ان اعاجله. ويدخل عليه {ص}صحابي آخر فيجد الحسن والحسين يعتليان ظهره {ص}فيقول نعم الجمل جملكما! فيقول النبي بل نعم الراكبان
هما…….. هو واحد من اهل الكساء وهي رواية صحيحة اذ جاءت فاطمة تحمل ولديها وفي اثرهما علي {ض}وكان في حجرة ام سلمة فجذب {ص}كساء اسود وطرحه عليهم قائلا اللهم ان هؤلاء اهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا… وام سلمة تراقب
فقالت وانا منهم يا رسول الله.. فقال {ص}
انت الي خير……. هذا حديث شريف يدل علي مكانتهم رضي الله عنهم واننا مأمورون بحبهم وعدم الغلو فيهم كما فعلت الشيعة فجعلت منهم أئمة معصومون حجة على الشرع فلا عصمة لاحد بعد النبي. وقولهم هذا ضلالة. ولا تجتمع امة محمد علي ضلالة كما قال {ص}
يأتي الحسن وعليه كساء احمر والنبي يخطب فينزل ويحتمله ويقول صدق الله انما اموالكم واولادكم فتنه رأيت ابني فلم اصبر فنزلت فاحتملته.. وكان يتخلل ارجل النبي وهو يصلي…. يسير يوماً بيد النبي وهو صبي صغير فياخذ تمرة من بيدر تمر المسلمين ويضعها في فمه فيخرجها النبي من فمه بلعابها. ويقول نحن آل محمد لا تحل لنا الصدقة!!!
يخرج ابا بكر من صلاة العصر مع علي فيجده يلعب مع الغلمان فيحتمله ويقول بأبي شبيه النبي.. ليس شبيهاً بعلي… وعلي يضحك.. اراده ابوه يوما ان يخطب في الناس فقال لا اخطب في حضرتك من أدبه {ض}وعلمه بفصاحة وبلاغة ابيه. فيخرج علي ويكمن له يسمعه من حيث لا يراه ويقول… ذرية بعضها من بعض..
وكان عمر يحبه ويقربه ويفرض له عطاء مثل عطاء أهل بدر. قائلا ألا تأتينا؟ ألا تغشانا؟
والله ما انبت الشعر في رؤوسنا إلا الله وانتم آل البيت.
لقد كان {ض}أشبه الناس قاطبة برسول الله {ص}سمتاً وهدياً ودلاً……
يموت علي عام ٤٠ هجرية ويبايعة الناس في الكوفة لما عليه من اللين والرفق والجود بعد ابيه الا انه ينزل عنها طائعاً مختاراً راضياً ليجمع كلمة المسلمين ويحقن دماء الصحابة العدول حملة الشريعة ومبلغوها. بعد خلاف وشقاق وفرقة وحرب دامت ست سنوات توقفت فيها الفتوحات وتفرغ فيها المسلمون لمحاربة بعضهم.. فيغضب اصحابه لذلك ويعيروه.قائلين. يا عار المؤمنين فيرد محتسبا ًعارالدنيا ولا نار الآخرة….. يامذل المؤمنين فيقول… لست مذل المؤمنين.. فقد كانت جماجم العرب بيدي اقاتل بها من اردت واكف بها عمن اردت.. ولكني كرهت ان اقتلكم علي الملك… رضي الله عنه وصدق{ص}اذ قال ابني هذا سيد يصلح به الله بين فئتين عظيمتين من المسلمين
يأتيه سائل يطلب حاجة له في ورقة مطوية فيقول حاجتك مقضيه فيقول له اصحابه هلا قرأت ما فيها ثم تجيبه…. فيقول اكره ان اري ذل انتظاره حتي اقرأ ورقته!!!! ياالله!!!
يحج خمسة عشر مرة ماشياً {ض}قبل ان يموت مسموماً.. فيوصي اخاه الحسين قبل موته ان لا يخرج علي الخليفة بعده وان يدفن مع جده {ص}…فالبقيع ان كره كاره!!
وفعلا يرفض مروان بن الحكم ان يدفن بالحجرة النبوية. قائلا ليس اكرم من عثمان وأصر الحسين وكادت تحدث فتنه. لولا ان جاء ابو هريرة وذكره بوصية اخيه… ووقف بجوار المنبر. يقول.. هذا ابن رسول الله قد مات.. فابكوه… فضجت المدينة كلها بالبكاء
ودفن بالبقيع بجوار امه فاطمة الزهراء رضي الله عنكم آل البيت وطهرهم تطهيرا……