إِمسَح دموعك يا ولَد…..قصيده للشاعر أيمن الدسوقي

 

إِمسَح دموعك يا ولَد
الميلاد مفروض 
و زيه فراق
و إتفرّض 
كون صَمَد
إفرِض هأمِد في عُمرك 
ألف عام 
و اسرد بين ايديك الحِكاية
و ادبحلك كُل يوم 
كُل يوم جوزين حمام 
و يخلص الحمام اللي طاير
و تنام
و انت لسه جواك كلام
يا ترى واصل ل بُكره
و لا بكره فكرة تايهة
و سط افواج الزحام ؟
و الزِحام زِحام يا صاحبي
و اللِجام محبوك لِجام

افرض 
هأجيبلك ميت سند
و مُنشدين 
اللي مفرود ع المقام
و اللي واخداه ندهة مدد
و اللي اتطوّح مِ التعب
و للخلا ضهره اتسند
إفرض 
هتبقى موش بس واحد
وتمشي زيي 
متلخبط في العدد

فاكرني موش خايف ؟
ده أنا مرعوب في جِلدي
و كل ما يعدي حد
و اشوف الطريق 
و إني بأعدي 
بأخبي عيني م الطريق 
و اقعد أطبطب عَ اللي مني 
يا نفسي إهدي 
إفرض
انك مشيت 
هيحصل ايه ؟!
و لا شئ جديد 
الكون بحاله 
ماشي في طوابير النشيد
ينسى … يردد
يصحى , يعيد

ان كنت فاكر إنك
مخلوق كمالة 
اسمحلي اقولك
ده كلام عوالة 
دا اللي سابحين في العبث
و اللي لاضمين دمهم
في ضي حكمة قوالة 
كلهم يلتقوا لحظة جلالة

ده كُل شئ 
ناظمه سيدك
نظام يلين بس حديد
ما في حاجة
تُخرُج عَ النظام
حتى اللي قالت :
هل من مزيد
حتى المزيد 
ما حاجة زادت
عن ميزان 
و الكفة قيد !!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.