المعنى:
تجليات المطلق فينا
لا أراجيح للريح
ولا حدود..
سقطتَ
عندما رأيتك تتأرجح لتمسك الريح
فخذلت المعنى
وطعنته في خاصرتي!
أخبرني صديق عن وهم الآخر
وصورته فينا..
وكيف نرسم بعناية ملامحه
بالشكل الذي نحب..
لم أشأ أن أخبره بأنني
صورت مسخا..
الأمهات عادة يتكتمن على أجنتهن المشوهة
عطفا على أرحامهن
و وفاء لعطاء المشيمة /المطلق/ التي لاتعرف أن تميز
وتهب الحياة سواء
لجنين مشوه أو صحيح!
العقم:
نطاف تبحث عن أرحام
لا عن حب..
تنجب أجنة
أبناء للريح.. لاتحمل معنى
كي تصونه..
فتقتله مرتين!