أحضنُ وهمي المحشو في الوسادة
كأني اعتدتُ أن يكذبَ عليَّ الليلُ
قبلَ أن أغفو
كأنه أمي
تداوي النومَ بحكايةٍ كاذبة
أغضبُ كي لا أشعرَ بالبردِ
عندما تهجرني بقاياي إلى الغسالة
وأزفرُ كموجةٍ متأخرةٍ في الراديو
يدهشني أن يذوبَ كبدٌ في نجمةٍ ما
وأعلمُ أن هذا ليسَ إلا
مكيدةً في الفيزياء
في الصبحِ أمسحُ عن الندى
غبارَ الذينَ اغتصبوا النسيمَ أمس
وأقولُ للقنديلِ
طابَ مساؤكَ الآنَ