قال عميد بلدية صبراتة حسين الدوادي ان 41 شخصا كانوا داخل منزل في صبراتة قتلوا في الغارة التي نفذتها “طائرة مجهولة”. واوضح ان غالبية القتلى “تونسيون يرجح انهم ينتمون الى تنظيم الدولة الاسلامية”، مشيرا الى ان من بينهم اردنيا. وقال المسؤول ان “الغارة كانت دقيقة جدا واصابت المنزل المستهدف وحده، كما ان آثار القصف لم تخرج ولو لمتر واحد عن هدفها”. وتابع ان السلطات “أجرت تحقيقا مع أحد الجرحى الستة الذين اصيبوا في الغارة ايضا، فقال انه أتى مع آخرين بهدف التدرب على القتال، وان الجماعة التي اقلته الى صبراتة عصبت عينيه طوال مدة الطريق”.
وأضاف الجريح خلال التحقيق أنه كان من ضمن الموجودين بالمنزل المستهدف مع 60 عنصراً ينتمون لداعش قد فر منهم 5 بعد الضربة والباقون تحولوا إلى أشلاء كما قال بأن فيهم قيادات جاءوا من مدينة سرت للأجتماع ببعض العناصر لتنفيذ عمليات انتحارية في طرابلس وبعض المدن الأخرى، ولحظة الضربة كانوا في اجتماع توزع فيه المهام والمسؤوليات على الموجودين.
وأصدر المجلس البلدي لصبراتة بيانا نشره على موقعه الالكتروني اكد فيه مقتل 41 شخصا في الغارة، واصابة ستة اخرين بجروح، مشيرا الى ان المنزل “مستأجر لأشخاص من جنسيات غير ليبية من ضمنهم تونسيون يعتقد بأنهم ينتمون لتنظيم (…) داعش”.ونقل البيان عن مصدر امني في صبراتة قوله ان “المنزل كان يحتوي على اسلحة متوسطة كالرشاشات وقواذف اربي جي وعدد من الاسلحة الأخرى وجدت تحت ركام المنزل”.وتقول السلطات التونسية ان منفذي اعتداءات حصلت في تونس خلال الفترة الاخيرة تدربوا في معسكرات في صبراتة التي شهدت خلال الاشهر الماضية احداثا امنية عديدة شملت عمليات خطف وتفجير.