سامى شعيب يكتب : إذن هي الحرب العالمية الثالثة

مع ظهور أمارات  الاستغناء عن داعش وما نراه الان من تقلص لحجم هؤلاء السفاحين ومن توالي الانهزامات والانكسارات في العراق و سوريا وليبيا الا موءشرا علي قناعه رباعي الشر انجلومريكاصهيوتركخوان بان داعش قد انكشفت تماما ولن تستطيع المضي قدما ف تحقيق طموحات هذا الرباعي لابعد مما تحقق من انهاكات وتفكك لبدان محدده واضعاف جيوشا معينه واستنزاف ثرواتها وثروات الخليج وكذا في مناوشات استهلاكية خبيثه للحد من التقدم الإيجابي المصري المبشر ولذلك اتجه هذا الرباعي الي الاخطر من داعش لتحريك اهم القطع الموءثره ف رقعه الشطرنج وبعدان اختفي العساكر ومن شابههم فليتحرك الوزير الفارسي ولتنطلق كل الأرواح الشريره لنشر الفتنة الاخيره (سنه و شيعه) هذه الفتنة الاخيره التي بعثت يوم وقع العراق وقبله لم تكن لها قاءمه .

الان يدفعون الاهوج الفارسي دفعا نحو الخليج ونحونا بالطبع و لسوف تكون ايران راس الحربه لحرب عالميه ثالثه لا محاله ولسوف تهلك بها ايران وتختفي كما اختفت القاعدة وداعش ولا عجب فكل من صنعه رباعي الشر لا يعيش طويلا وعلينا الإسراع بالحصول على سلاح نووي رادع وان نعمل علي تقريب وجهات النظر بين السنه والشيعه و البحث عن نقاط الالتقاء و تعظيمها وتسليط الاضواء عليها فالشيعة تمذهبت في ١٢ فريق ربعهم على الاقل لم يسب عائشة والصحابه رضوان الله عليهم

لنكن أسرع ونجهض سعارهم المحموم للنيل من ماتبقي هذه الامه ،

وأدعو الأزهر ان يعمل مبادرات التقريب بين السنه والشيعه وان يسارع بها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.