لَوْلَا أنَا .. فِيهَا تُدِانِي .. يَاْ أنَا
ما جَلَّ وَصْلٌ
مِنْ دَلَالَاتِ السَّنَا
،
هَذَا المَدَى يَرْعَى ليَومٍ وَعْدُه
يَحْيَا بـ ذِكْرٍ
فِي مُحَيَّاهُ أنَى
،
إنْ لَمِ يَكُنْ يُرجَى بِودٍ غيْرُهُ
مِنْهُ قَلِيلُ الوِدِ ..
ألْقَاهُ غِنَى
،
سِرُّ الهَوَى فِيهِ هَوَى دُونَ الوَرَى
نَفْسٌ بِهَا نِفٍسِي ..،
حَنِينٌ مَا وَنَى
،
حَرَّرْتُ طَرْفًا فِي عُلاَه عَاكِفًا
والخَفْقُ صَدْحٌ
فِي تَرَاتِيلِ الرَّنَا
،
قَالوا :النَّوَى ..
كلَّا مَعَاذا إنْ سَجَى
الرُّوحُ تَدْنُو
والسَّمَا لُقْيَا لَنَا
،
مِنْ بَعْدِ قُرْبَى كَيْفَ يَنْأى وَاثِقٌ؟!
يَا نَاسِكًا فوْقَ الوَحَى
طَابَ الْجَنَىْ
،
إذْ كَاْنَ – صِدْقًا – لَا يُرَائى وَحْيُّهُ
مِنْ كُلِّ عَتْمٍ
سَوْفَ يَرْقَى صُبْحَنَا
،
إنَّا دَوَامٌ يَقْتفِي طَيْفَ الرُّؤى
والحبُّ حَيٌّ
ليْسَ يَفْنَى بَيْنَنَا
،
أفْدِي الذِي رَامَتْ إليْهِ مهْجتِي
دَاوَى بـ كَفِّ اللِّينِ
جُرْحًا هَا هُنَا