لَوْلَا أنَا……قصيده للشاعره هاله نور الدين

 

لَوْلَا أنَا .. فِيهَا تُدِانِي .. يَاْ أنَا
ما جَلَّ وَصْلٌ 
مِنْ دَلَالَاتِ السَّنَا

،

هَذَا المَدَى يَرْعَى ليَومٍ وَعْدُه
يَحْيَا بـ ذِكْرٍ 
فِي مُحَيَّاهُ أنَى

،

إنْ لَمِ يَكُنْ يُرجَى بِودٍ غيْرُهُ
مِنْهُ قَلِيلُ الوِدِ ..
ألْقَاهُ غِنَى

،

سِرُّ الهَوَى فِيهِ هَوَى دُونَ الوَرَى
نَفْسٌ بِهَا نِفٍسِي ..، 
حَنِينٌ مَا وَنَى

،

حَرَّرْتُ طَرْفًا فِي عُلاَه عَاكِفًا
والخَفْقُ صَدْحٌ 
فِي تَرَاتِيلِ الرَّنَا

،

قَالوا :النَّوَى ..
كلَّا مَعَاذا إنْ سَجَى
الرُّوحُ تَدْنُو 
والسَّمَا لُقْيَا لَنَا

،

مِنْ بَعْدِ قُرْبَى كَيْفَ يَنْأى وَاثِقٌ؟!
يَا نَاسِكًا فوْقَ الوَحَى
طَابَ الْجَنَىْ

،

إذْ كَاْنَ – صِدْقًا – لَا يُرَائى وَحْيُّهُ
مِنْ كُلِّ عَتْمٍ 
سَوْفَ يَرْقَى صُبْحَنَا

،

إنَّا دَوَامٌ يَقْتفِي طَيْفَ الرُّؤى
والحبُّ حَيٌّ 
ليْسَ يَفْنَى بَيْنَنَا

،

أفْدِي الذِي رَامَتْ إليْهِ مهْجتِي
دَاوَى بـ كَفِّ اللِّينِ
جُرْحًا هَا هُنَا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.