على أعتاب الوجع …. .
يعتلى صوتي صهوة البكاء ….
والأمل يسرع الخطي ممسكا بإيد أحلامي ….
والشوق يلهث خلف جسد الأمنيات …
ليعري الروح فى معترك النبض …..
كلوحة مكتملة الأبعاد صارخة بالوجع …..
تتضارب أفكاري تمتزج مشاعري . …
وتبدأ حروفي بالإنسكاب على جبين الوقت ….
يتلعثم قلمي على الصفحات …..
يلامس الحلم أطراف المستحيل ….
وتغيب شمس الأمل خلف براكين الإشتياق …
فأنت ذاك الوهم الذي حجب لون السماء ….
وأخرج نجمي عن مداره … وسلب منه الأضواء ……
فلطالما تسألت ….!!
هل الفراق الوجه الأخر للحب ..؟؟؟
والحنين الوجه الأخر للعشق …؟؟؟
وهل هناك عيد للنسيان … .
حتى أصوم عن طيفك دهرا ….
ولا أفطر إلا على نسيانه … .
مازال قلبي يتضوع حنينا لهمسك …
ويسكن عطرك حدود أنفاسي …..
تقتلني اللهفة … والليل طويل …..
والصمت يقيد الكلام ….
وعناء الشوق يزهر فى صوتي …
ويفيض حبا وحنانا …..
وصوتك ويد الحنين يمسدان وجعي ….
يامن أيقظت القلب من مهجعه …..
لماذا رحلت …؟!!!
وتركت لي أرث من الليل والحنين ..
يلتحف الصمت والكبرياء …
تركتني بين غفوة الحياة…..
وصحوة الموت ….
ياكل قصائد شعري وحروف الهجاء …..