ففى ظل الكوارث التى تعانى منها سيناء وخاصه الشمال منها وذلك بدء من شهداء الكماءن الامنيه .الشبه يومى وضحايا حظر التجوال ومشكله المياه المقطوعه التى كانت تزور منازلنا مرتين فى الاسبوع أصبحت الآن ضيفا خفيفا لايزورنا إلا مره واحده كل اسبوع تقريبا وناهيك عن انقطاع الكهرباء ومشاكل الصحه والتعليم ونقص فى جميع الخدمات هذا غير انقطاع الشبه دائم للشبكات الاتصالات والانترنت. هذا غير مشاكل السفر والخروج والدخول إلى سيناء الذى أصبح أشد معاناه من معاناه السفر فى القرون الوسطى حيث تقضى عشر ساعات فى السفر القاهره فى انتظار فتح الكماءن والمعديات وعمليات وإجراءات التفتيش
ورغم كل هذا نجد أن البلد وخاصه العريش مقسومه على ثلاث فئات تعمل بعيد كل البعد عن مشاكل سيناء الحقيقيه ولاتتحدث فيها بل تعمل على الهاء الناس عن تلك المشاكل وهم . فئه ليس همها غير عمليات لهو الناس بعمليات التكريم للشخصيات من أهالى سيناء سواء من عل قيد الحياء أو من رحمه الله وكذلك عمليات التزاور للشخصيات والمسؤولين للتحدث فى المشاكل فقط ولاكن دون جدوى أو حلول وفءه ثانيه تعمل على عمليات التبرعات والأعمال الخيريه وخلاف ذلك ونحن الآن ليس فى حاجه آلى ذلك فى ظل الظروف التى نمر بها فى سيناء فى الفتره الراهنه التى تهدد تواجدنا اصلا فى سيناء أما الفئه الاخيره فهى التى تقوم بالتهليل والتطبيل للمسؤولين بكل نفاق وغير مسؤوليه وإحساس لما يجرى لاشقاءهم وأهلهم فى سيناء