في كل مرة أقول أنها الأخيرة
أحلف
أعد نفسي
أعاقبها
أجزم قولاً
أنني لن اقترب
أنني لن أعبث بأزرار الهاتف
أخطأ كثيراً وأنا اتصل بأمي أجد نفسي معك
أهمس بحبل صوتي مرتجف
ويرقص قلبي فرح هذا الخطأ
ومرات أحاول النوم دون قول (شاف باش )
فأجدني أكتب لك تصبح على خير حبيبي
وبعد إرسالها
تنكمش بطولاتي أمام القرار السابق باجتنابك
فأنهرني
أذرف دمعة للندم وأخرى للضعف
فهذه المشاعر الجبانة
الملقية بي إليك دوماً
إلى حَتْفِي ووجعي وآهاتي
ماعساني إلا أنْ
أحاول انتزاع آخر حروفك من أوردتي
فأراني ألقيها في شرايين القلب من جديد
أمنْ حمّى أكثر من هذه ؟؟؟؟؟
فقط أجبني هذه المرة
وكن لي خير دليل