أسألهم دائماً
أين تنتهي .. تلك السكّةُ المبتورةُ
إلا أنهم لا يجيبون
يبتسمون وكأنهم يشعلونَ ناراً بينَ شفاههم
يبتلعونَ حرائقَ هائلة ..
و يغيبون
….
والسكّةُ التي دون حرّاسٍ
أو صدأٍ أو غبار ..
امرأةٌ نحيلةٌ
فقدت قدميها
و مسافرٌ قديمٌ
مازال يلقي بظله على طولِ صمتِها.