في ثالوث ٍما
أو ربماّ
دائرة بلا سقف
سأفكّر في لونٍ لبحرك
لاحقاً
تكراره في مرجي
كيف يقدر أن يلامسني بقطن يرتعش
تستوقف نتوءات سنابلي
في نشوة أراجيح
تنجب لك نهراً
يبكي عند قدميك
بصدق إله
يُمسك عليّ زلّتين وشفّة
تمددت وعربدتها في شمسك
ريح
على سريري المشتعل اصلاً
هذا ايضاً
سأفكر في لون توته لاحقاً
حشرجات سَروه
ورعشاتها على حد سواء
كيف أتت لك بنايٍ
في رئته جدول
جلس على بحّة فجر
يفكرّ بغبطة
كغبطة آخر زر شقيّ في ازرار
لم يسمح لك بتغيير اي كلمة
في نصّه
يشتعل تعطشاً لحريق
يضيف
طقساً ثالثا لعينيك
يلتهم المشهد بأكمله
وكأنني لم أكتبه