صف لي شعورك
و أنت تحدق في عينيها
وتحدد الهدف
ألم تقل لك عن أطفالها النائمين
في ظلال الأمل
المنتظرين رائحة الحياة
من صمودها المزيف؟
الوشاح المطرز بحزن الغياب
على رأسها ألم ترى
فيه لوحة عائلية ناقصة؟
كل تلك الآيات المرتلة على شفتيها
وهي تسابق الموت
لتصل إلى ضفة الأمان الهارب
لم تشل زناد بندقيتك المصوبة
إلى رغيف الخبز في حضنها؟
خطاها المتعثرة خوفاً من ضميرك
المطمور تحت عباءات الهبة
كل هذا لم ينهيك من أن تضع
فوهة حقدك بين جنة عينيها
لتطلق كل لحظات بؤسك
بطلقة قاتلة أيها القناص؟