تعترف باسرارها لاول مرة سيمون :انامن عائلة ليلي مراد ! ابي هام في عشقهاوتزوج امي بسببها ورثت عنها “اسنانها” وعدم التنازل عن حقي “بالادب”

 

حوار: ولاء جمال

 اوعي “اوعي يكون فات الاوان”..اغنية شهيرة للرائعة ليلي مراد..عشقتها سيمون وعشق اصدقاؤها سماعها منها.

“مليش امل في الدنيا “لليلي مراد ايضا كانت هي الاغنية الاولي التي ظهرت بها سيمون في اول حفل “لايف” لها فجذبت اليها الاذان والانظار ..

علاقة سيمون بالفنانة الراحلة تحمل كثير من الاسرار لايعرف القليل من تفاصيلها سوي اقرب المقربين لها فمع ليلي مراد تقضي سيمون منذ طفولتها اصدق لحظات صمتها ..فهي وليدة بيت يتنفس علي صوت ليلي مراد فالوالد يحتفظ باسطواناتها ويديرها ليل نهار وبالوراثة اكتسبت نفس الحب الذي وصل لمرحلة العشق ..تحول فيما بعد الي التوحد فسيمون تقرا عن ليلي وتبحث عنها علي الشاشة وتردد اغنياتها لنفسها لتعبر عن مشاعرها سواء كانت حزينة او سعيدة .33

فجاة تطورت العلاقة وكأن روح ليلي مراد ارادت ان تكافئها علي صدق مشاعرها نحوها حيث فوجئت سيمون ذات يوم بمكالمة هاتفية من الكاتب الكبير عبد النور خليل صديق ليلي مراد وانور وجدي يخبرها بانه رشحها للمخرج مجدي احمد علي لتجسيد شخصية ليلي مراد في مسلسل تلفزيوني انتابتها في تلك اللحظة مشاعر غريبة بين الفرحة والخوف وقالت لنفسها هل ظهر حبي لليلي لهذة الدرجة التي جلعت الكاتب الكبير يرشحني دون غيري لاداء الشخصية فهولا يعلم علاقتي التأصلة بالنجمة الراحلة

ولكن للاسف مات الكاتب الكبير صديق ليلي مراد وانور وجدي وصاحب السيناريو الحقيقي لقصة حياتها لانه عايشها عن قرب وتاه المشروع والحلم وكان صاحب رؤية حقيقة في اختيار سيمون لانها حقيقة الوحيدة التي تشبها في الوسط الفني ذلك غيرحكايتها معها هي شخصيا احببت ان احكي تفاصيلها لكم واعرض صورها لتكونوا حكام معي ايضا الاتصلح سيمون بكل هذا التشابه في الشكل والوجدان

.حدثيني بالتفصيل عن ليلي مراد كشريك اساسي فرضه والدك علي اسرتك الصغيرة؟

..كان من عشاق ليلي مراد ويحفظ كل اغنياتها بداية من اغنية “لماالنسيم ” وحتي اخر اغنية وكان دائما يحكي لنا عن اعجابه بليلي مراد وعن جمالها ورقتها لدرجة انه اعترف لنا بانه اختار والدتي لانها تشبه ليلي مراد في ملامحها ورقتها ومن حسن حظي انني اخذت بعض ملامح امي خاصة الملامح القريبة من ليلي مراد وبالذات ضحكتها المميزة فعندما اضحك اشعر ان اسناني تظهر حتي الفكين وهي نفس الصفة التي ميزت ليلي مراد ..وانا طفلة كانت الاسرة تجلس تستمع لاغانيها وظلت ليلي مراد تسكن في داخلي حتي بدأت احترف الغناء وفي ذلك الوقت كانت الموضة هي اعادة غناء الاغاني القديمة وكنت ابحث في تراث الاغاني ووجدتني مدفوعة لغناء اغانيها ولاول مرة غنيت “مليش امل في الدنيا “علي المسرح “لايف” كنت عندما اجلس مع اصدقائي يطلبون مني غناء بعض اغنياتها وخاصة اغنية “اوعي يكون فات الاوان” واول مرة غنيت فيها هذه الاغنية اعتقدوا انهااغنية جديدة لي ..فهذه الاغنية لا يعرفها كثيرون علي الرغم من انها غنتها في فيلم ليلي بنت الريف والحقيقة انني اعشق كل اغانيهاوكنت افكر في اعادة توزيع بعض اغانيها34

.لم يتخيل البعض ان سيمون التي كانت مميزة بشقاوتها واول من ادخل موجة الكليبات في مصر كانت متابعة جيدة للقديم بل تعشقه وخاصة ليلي مراد ؟

.. لاعلي العكس انا بطبيعتي اميل للرومانسيات فكانت تستهويني رقة فاتن حمامة وهدوء ونعومة ليلي مراد فقد كنت اتابعها في افلامها ولااجدها في اي مشهد تتشاجر او يعلو صوتها واقصي شيء وجدتها عليه وهي تتشاجر مع نجيب الريحاني في فيلم غزل البنات عندما قالت له “دي هتوريك الويل ” وكأنها طفلة صغيره تتحدث للاطفال ولو ان ليلي مراد قدمت اغنية اوبرنامجا للاطفال بالتاكيد فانها كانت ستحقق نجاحا كبيرا اكثر من كل من تعاملوا مع الاطفال فمثلا ليلي مراد وهي في المدرسة مع حسين صدقي وهي تقول له “امشي من فضلك “وهويصر ان يجلس بين الاطفال فنجد انها شخصية جميلة وحالة فريدة من نوعها فهي لاتصنع ضوضاء حولها وهي من نوع الفنانين الذين يبقون معنا بدون صخب ويمرون علينا مثل لمسة النسيم الحريرية وانا شخصيا عندما اسمع اسم ليلي مراد اتذكر اغنية محمد منير “لماالنسيم بيعدي “35

.مااكثر الملامح الشخصية في ليلي مراد التي بهرتك ولايعرفها احد وتشعرين انها تلمسك ؟

.. اولا يعجبني فيها اشياء اشعر انها بداخلي وانني وهي متشابهتان في هذه الطباع مثلا ليلي مراد كانت تسعي لاخذ حقها بادب شديد وبدون ضوضاء او صوت عال وحب والدي لهاجعلني اتأثر بها في اشياء كثيرة بداية من ملامح الوجه بالاضافة الي انك عندما تحبين انسانا كثيرا ماتجدين الجينات الوراثية في ابنائك الي حد كبير تشبه هذا الانسان .. ومسالة اخذ حقها بالادب اكثر مااشبهها فيه واتذكرلها موقف لذيذ عندما طلب انور وجدي وكان زوجها في هذا الوقت من احمد سالم ان يدفع لها اضعاف اجرها فنفذ له طلبه وبعد انفصال ليلي مراد عن انور وجدي طلبها في فيلم بعد سنوات من الانفصال فقالت له سوف اخذ الاجر الذي طلبته لي من احمد سالم وقالت له “انت اللي قلت لي مقدرش اخذ اقل من كده ” وبالفعل اخذت حقها بالأدب ..كذلك يعجبني فيها ضحكتها الراقية ولها رنة في ضحكتها بدون صوت او قهقهة .. وهي ليست صاخبة الجمال مثل هند رستم ولاتحمل وسامة الملامح مثل فاتن حمامة ولكن لها ملامح خاصة وطريقة مميزة في حياتها حتي عندما اعتزلت كان اعتزالها بارادتها وهي في اوج عطائها لتترك لدي مشاهديها اجمل الذكريات عنها ..واستطيع ان اقول انني عندما افكر في الاعتزال سوف اعتزل وانا في كامل تألقي حتي احافظ علي صورتي عند الناس وحتي لو كانت صورتي وقتها اقل من صورتها بكثير هذه ليست القضية المهم ان تكون لك صورة جميلة تتركينها لدي الناس ولذلك لازالت هي محتفظة بصوتها وصورتها الي مالانهاية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.