أقسمْتُ إنّي بغيركّ
لنْ أكونَ …
يامسكٌ و يا عطرَ
فواصلِي و عقدةَ
الياسمينِ …
سأخلعُ رداءَ الخجلِ …
و أفكُّ لكَ آخرَ زرٍّ
بثوبِ قصيدتِي
لتمارسَ أقصَى جنونِ
العمرِ على جسدِ
الحرفِ …
هل أتلو لكَ كلّ ما قالَ
نزارُ …
“سأحتالُ عليكَ بحرفهِ “
هاهنا استحضره
بحيلة الكلمات …
لأمرّرَ ثغرَكَ على مفاتنِ
الرّوحِ
يا أحلى نوبات جنوني
وأغسلُ عرقَ اللّهفةِ
بحنيني
عندها …تشهد
ألاّ امرأةً أتقنتْ اللعبةَ
إلا أنا …
لتكتملَ بكَ آياتُ الصّباحِ
ويزهرُ على خدّي
التّفاحُ ….يا عنبَ الضلوعِ
كلَّ القصائدِ بعدَكَ…
عدمٌ ..
ندمٌ …
أنتَ منْ جنيتَ الثّمارَ
من بذورِ الشّوقِ ..
ومرجحتَ العمرَ
على سككِ النعيمِ …
ليخضرَّ القلمُ ….