هل تذكرون فيلم كلمني شكراً في مشهد الشابة المنحرفة التي تتعري للشباب بإظهار مفاتنها امام كاميرا النت مقابل المال وكروت الاتصال
وتحديدها تسعيرة مالية لمشاهدة أعضائها الفاتنة تزيد كلما زادت حساسية ( العضو )
حدث معي موقف صادم مشابه لذلك
تلقيت اتصالاً نصياً من امرأة مطلقة شابة عندها بنت صغيرة
وبعد دردشة سريعة لفترة بسيطة بين الأصدقاء كانت بحسن نية من طرفي علي الأقل
وصلتني منها رسالة مفادها كالنالي ( انا ها ابعث لك صورة حاجة هتعجبك قوي )
صيغة الرسالة اثارت فضولي لمعرفة الحاجة ديه طبعاً
ثم كانت المفاجاة الكبري انها أرسلت لي صورة واضحة جداً ( للبنك كله ) منبع الإحساس نفسه
وسألتني بعدها عن رايي ؟
لكن هول الصدمة كان صاعقاً حاولت بعدها التماسك قليلاً
لكنها تمادت اكثر وطلبت مني صورة ( للبنك بتاعي )
للبدء في إجراءات التحويل !!!
طبعا يمكنكم استعمال خيالكم و توقع رد فعلي علي ذلك
هذا الموقف المشين اصبح شائعاً ومعروفاً للكثيرين من المنحرفين من الشباب والشابات الذين يمارسون الجنس عن طريق النت وإساءة استخدامهم للوسائل الحديثة للتواصل الاجتماعي للايقاع بالفتيات والشباب للتغرير بهم او ابتزازهم مادياً
بل وخيانة الازواج والزوجات لبعضهم البعض مما أدي الي تفكك الاسرة المصرية وضياع الأبناء والبنات
رغم سفري الدائم وقضاء نصف عمري تقريباً خارج مصر في أوروبا والخليج وأمريكا وهولندا نفسها الأكثر تحرراً في العالم
الا ان ما حدث معي لا بمكن تخيل حدوثه في الأوضاع الطبيعية في البلاد العلمانية المتحررة ( الملحدة الكافرة )
فما بالك حدوثه فعلاً في بلاد يتشدق اَهلها ليلاً نهاراً بالأدعية وصوت الاذان علي مدار اليوم مع ذهابهم بالملايين للعمرة والحج كل عام مع زبيبة الصلاة الشهيرة فقط في مصر
ظهر الفساد الاخلاقي والشذوذ والانحلال الاخلاقي وانتشرت ظَاهِرَة العناتيل في المحلة وغيرها من ممارسة الجنس الحرام سواء للمتعة او مقابل المال
هناك اسباباً مباشرة أدت بنا الي السقوط الحر في هذا المستنقع
منها الأفلام والمواقع الاباحية المسموح بها في مصر حتي الان
ثم قنوات العري والبورنو من اسرائيل وتركيا وأوروبا علي أطباق الديش من خلال الأقمار الصناعية وقنوات الرقص الشرقي بأسماء مختلفة
مع رفع أفلام الفيديو الخليعة علي اليوتيوب
علي مواقع مشبوهة بالخارج تدفع المال الحرام لمعدومي الضمير والنخوة الذين هتكوا عرض المجتمع في قري الدلتا وحتي في نجوع اللصعيد المحافظ بطبعه
ثم انتشار المخدرات وحبوب الهلوسة والمنشطات الجنسية وبيعها للجميع حتي للشباب بدون روشتة او وصفة طبية
منا أدي الي انتشار ظاهرة التحرش الجماعي والاغتصاب والخطف للنساء في سيارات الميكروباص والتوكتوك الهندي
تم سفر المصري للعمل بالمدن السياحية الشاطئية في سيناء والبحر الأحمر واختلاطهم بالأجانب وثقافتهم المختلفة
حتي سفرهم الي خارج مصر في الخليج وأوروبا ثم العودة بثقافات دخيلة علي المجتمع المصري أدت الي تحلله وتمزق نسيجه الاجتماعي وظهور النفاق والاهتمام بالمظهر علي حساب الجوهر
للعلم فقط هذه الشابة مقيمة مع والديها وتعمل في مجال تعليمي تربوي ومن احدي محافظات الأقاليم !!!