إن الذي بين بيني وبينك
عشرون دهرا وقافيتان
قمرٌ على جبيني أرفعه وساما
سحرٌ عصي على النسيان
لحنٌ لا يجيده الشعر
أو نظرات الهيام
هنا طقس المحبين ..
وصلاة العاكفين
هنا براكين جراح
وسبايا مطوقة ..
جثث صامتة
ودموع الكادحين المشردين
هنا الغيم يسرد تفاصيل المساء
والليل يحبو
كضفدع متسكع
على أرصفة القلوب
وانصهار فراشة بين سطور
كلام طهور
وسجدة نور
هنا ارتحال شعب
بائس سجين
سماء مطوقة تبكي
في ظل سماء ….
والدمع مطفأة الأهداب
حيث انكسار العمر
على سعفة الحنين
للموت أن يحترق
ولي أن ألم رماده
وانثره في فضاء القفار
وموكب الأنين