(المنقذُ)
حَرَرْتَنا من حقدِنا الجَسديِّ
يا أيُّها القربانُ
حِينَ وُلِدْتَ
حِينَ رحلْتَ
حِينَ بُعْثتَ حَيّا
**
والآنَ
أنتَ المُنقذُ الأبَديُّ
أنتَ يَسُوعُ هذي الأرضِ
أدركْنا بِجاهكِ
عندَ رُوحِ القُدسِ
يرحمنا
ويعفو عن خطايانا الكثيرةِ
يرجعُ الوجهَ البريءَ لأرضنا
طلقَ المُحيّا
**
يا أيُّها الفادي بني الإنْسَانِ !
إنّا في جَحيمِ الحِقدِ
نلظى
أوقد شموعَ الحُبِّ
واصْعدْ فوقنا
لَحْناً شَجيّا
**
كُلُّ الجِراحِ تَصيحُ
تشدو لحنَها الباقي
لَدى البُركانِ
صَوتا أبَديّا
**
منْ روحِنا القُدسيّ
منْ سرِّ المحبةِ
والسَّلامُ عليكَ
خلِّصْنا منَ الآثامِ
إنّنا كُنا ومَازلنا بَغيّا