في الخصامِ
وردةٌ صبيةٌ تَنزُّ الشوك
صحراءٌ تلبسُ الصبرَ بلا سنم
البِرُّ للظمأ
لا زالَ لغزلانك في دمي مضارب
وداعتك شفاهٌ مُقطبة
و العرجُ لي في غابةٍ بلا ظل
سريرُ الموتِ بالأُبهةِ يُغريني
أُشعلكَ بهِ
و تُشعلني
فينتصبُ بخور التوت القاني
يرقص في الشهيق
و الزفير قبضةُ روحٍ عنيدة
تخمشُ ملاءة بيضاء لا زالَ فيها متسعٌ لفنجانِ صحو
مُرغمةً يَشربني
و أشربه
ثورةُ العسلِ تقطرُ أطراف أناملي
فألتصق على جذور الشجرة
أُورقُ أعشاشآ هجرتها العصافير
دوار المجرة أنت
كواكبٌ بكَ أنا
و لا مفر ..