هل يلبس الورد من أكمام فرحته
وقدلبس غصن الشوق حلية لوعته؟
فما بال الموعود باللقاء بات يؤمل
حتى إذا أصبح بخرت شمس الحسرة آماله،
نعيش في عالم التدوين نرسم الخطى
بحرف خلع عباءة إنتظاره جراء حرارة الحسرة.
فهل نغير مفهومنا أن اﻹبداع يولد من رحم المعاناة؟
فعلام سطروا لهفتهم بحرف ساحر البيان؟