أعلنت وزارة خارجية كوريا الشمالية أن بيونغ يانغ ستواصل تطوير قوتها النووية، على الرغم من العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة عليها.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في بيان السبت 20 فبراير إنه كلما تصاعدت السياسة العدائية للولايات المتحدة، أصبحت نية كوريا الشمالية أكثر صلابة في تطوير اقتصادها وقوتها النووية.
وأضاف البيان أن العقوبات الجديدة التي صادق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على فرضها تهدف إلى خلق حواجز أمام التجارة والأنشطة الاقتصادية في كوريا الشمالية، وكذلك لتعزيز الحرب النفسية ضدها، متابعا “نعيش في ظل العقوبات الأمريكية على مدى نصف قرن من الزمن، ولا تؤثر علينا أي عقوبات”.
ورأى أن “الولايات المتحدة تظهر علنا بأن جوهر سياستها هو خنق اقتصادنا الوطني بأكمله وإسقاط نظامنا السياسي”، وأن المجتمع الدولي بالإجماع يؤكد أن العقوبات والتهديدات لا يمكنها أن تحل المشكلة في شبه الجزيرة الكورية فحسب، بل وتفاقمها.