الوجع لا يؤلم ،
لا يؤلم ابداً
اجنحة الخوف المرفرفة
في سماء غرفةٍ باردة
لا تُخيف ابداً ،
صراخٍ أخرس لا فمٍ له
وِحدةٍ تُشعلُ نيران الفُقد
رسائلٌ مُهملة تنظر نحوي
بخبث ،
تستعطفني بلؤم و دهاء
أن أتَطلّع إليها مرةً أخرى
فأعود …
آهٍ كم أنا غبية
لازلتُ اتجرعُ موتي
بحريتي ..
اتسمم بما تحويه من زيف
رسائلٍ كاللعنة
تَترُك أثَارها بدمي
اسقُط ، أعاني
مثل زهرةٍ راجفة
بشتاءٍ قاس
الوحدة جليد ،
و رسائل لا تحترق،
ولا دفءيُحدثُه الاشتعال،
لا موتٍ يُنهي احتضاري ،
ولا هنا حياة ..