بكل ألوان التمني
ننادي
وطني ينادي
آذان الكون أصابها الصمم
وياء النداء تهشم ضلعها
بح صوت الوجع ينادي
غافل نداؤنا صمت العالم
بتنا ننادي
ولانعلم ذاك الصوت
.الآتي من قاع الأرحام.. .
أهو لنا أم للأعادي؟
كره النداء نداؤنا
وبكى لرحيل الأمل
نسمع.. ونحسب ذاك الصوت
جاء وبيده غصن زيتون
ورائحة أرجوان ..
يردد الصدى ملوحا يده:
لاتطلقوا العنان لحفنة حناجركم
نداؤكم عقيم ..
والأعادي تقول: \”النصر لمن بطش\”
ولكن سنبقى ننادي
وننادي..