نحن لا نأوي للفراشِ لننامَ
بل نذهبُ لزيارةِ أولئك
الّذين رحلوا عنّا صامتين
نقاسمُهمُ الطّعامَ والقهوةَ والسّجائرَ
نتصافحُ بالنّظراتِ
نتبادلُ أحزانَنا الدّافئةَ
دموعَنا اليابسةَ
ولا نبكي ،
تتعانقُ ملامحُنا
في الدّقائقِ الأخيرةِ
قبل أن يعودَ بنا
صوتُ المنبّهِ
القاسي القلب !