تعلمتُ من الطريق
أنَّ الزمن قيلولةٌ تمشي بأطرافٍ معدنية
تعصر أطرافكَ ، غُصص أوجاع
تحزِّزكَ على هيئةٍ إشارات استفهام بلا جدوى
تخدركَ .. فيغمى عليك ، كنقطة في اللانهاية
أمشي خطوة الى الأمام
أتراجع حقبةً الى الخلف !
في هذا الحلم الطويل أستجدي المسافات
كضماد طويل يَلّفنِي و يَلّفنِي حتى أصير
غصناً أسود مربوطاً
الى شجرةٍ تعرف كيف تُكمِل الباقي
كيف لا ؟
و الطريق
جائعٌ
إلى الطريق