تنزلق إلى رائحته
المغروسة في ثيابها
في خزائنها السرية
على أبعاد السرير
تفترش قميصه الأبيض
نظارته السوداء
قلمه الوحيد
وروده الحمراء
موسيقاه المرهفة …
ورقصتهما المفضلة معاً
تنكفئ على دموعها
مستلقية على أشيائه …
يغلبها الحنين
تُبقي الباب مواربا
وفي أول فرصة _ سوى رنين هاتف _
تفرد أجنحتها الموصدة
باتجاه قلبه …