هناك فرق كبير بين العقيدة التى يؤمن بها الانسان وبين عملة . لكن لوصدقت العقيدة فمن المؤكد ان يصدق العمل. ولو فسدت العقيدة لفسد العمل .
وياتى هذا عند الاخلاص فى النية عند العمل لو نودر فعلة طبقا للعقيدة التى يؤمن بها.
لذا يقول الرسول صل الله علية وسلم الايمان ما وقر فى القلب وصدقة العمل
وكذلك نرى العقيدة القتالية المصرية هى الله ..الوطن وهذا ما جعل المقاتل والجندى المصرى خير اجناد الارض .
فلو امن كلا منا بعملة اخلص فية واداءة على اكمل وجة وليس نظير الاجر المدفوع له نظيرهذا العمل … فالاجر المدفوع هو نوع من التشجيع فقط على اداء هذا العمل ..
فماذا يجدى لو اعطية كنوز الدنيا لمقاتل يعلم جيدا انة سوف يذهب الى ارض المعركة ولا يعود . ولكن ما يجعلة يذهب ويقدم روحة فداء هى العقيدة التى يؤمن بها .
فهل لنا ان نجدد ايماننا بعقيدتنا وهى الله الوطن .فكلنا عبادا لله وخادمين للوطن .ولاينظر احد منا الى اى شخص يقدم له خدمة معينة انة عبدا عندة .
وليعلم كلا منا ان كل نفسا مسئولة عن نفسها ولا يحمل احد اوزار احد .
فيجب الايحاسب احد عن اخطاء احد والقانون فقط هو من ينظم هذا من اخطاء وخرج عن القانون يجب ان يحاسب ايضا بالقانون لاننا ليس فى غابة القوى ياكل الضعيف بل نحن فى محتمع متحضرا .
وعندما انظر الى افضل لاعب فى العالم وهو يقوم باداء ضربة جزاء على مرمى الخصم وبتحقيق هدف منها سوف يحقق البطولة الغالية لفريقة .ومع ذلك قام باداءها بطريقة خاطئة رغم مهارتة العالية وتدريبة الجيد .
فهل معنى ذلك ان المدرب سوف يبوخ الفريق باكملة او يفرض عقاب على الفريق بالكامل .لا بل سوف يعمل على اعادة هذا الاعب الماهر الى مستواها الذهنى والبدنى مرة اخرى بتأهيلة نفسيا وبدنيا وماهريا مرة اخرى .لكن لو ايقن نحوه بعدم قدرتة على الاستجابة فمن المؤكد انة سوف يستبعد تمام عن الفريق .
فهل نحن جاهزون للعمل جميعا كفريق واحد لدينا عقيدة واحدة وهى ..
الله …الوطن
من خلال الشعب والجيش والشرطة فريق واحد