عندما مرت على بيتنا
——————–
هَطَلَتْ
كغيومِ الموسيقى
فابتلَّ الحقلُ
بأنغامٍ سكرى
وانتصَبَتْ
من رحمِ الأرضِ الجوعى
أعوادٌ
ترقصُ
وتهزُّ سنابِلِها
وأنطلقتْ
أسرابُ عصافيرٍ
صَدَحَت بالشدوِ
وغنَّتْ
لامرأةٍ
ملأَتْ
بمرورٍ
عذبٍ
حُلمَ
حواصلها الملتاعةِ
واكتظَّتْ
أقماحاً
كُّلُّ
صوامعِ
قريتِنا