محمد طعيمه يكتب علي الفيس ….كمين “ضبط” أمناء الشرطة السبعة،

كمين “ضبط” أمناء الشرطة السبعة، إللي انا وصفت اعتصامهم المسلح في مديرية أمن الشرقية، في الأهرام المسائي وقتها، بـ “تمرد مسلح”، شارك فيه 40 ضابط مسلح من الأمن العام والأمن الوطني، حسب ما كشف مصدر لـ المصري اليوم، قبل ساعة.
التهمة حسب المصدر “معلومات عن توجههم للظهور في احدى الفضائيات، لمهاجمة قيادات الداخلية”.. يقصدوا الظهور ليلة أمس مع وائل الإبراشي.
لا الظهور ولا مهاجمة القيادات جريمة، و”الضبط” يستدعي أمر نيابة، وكما واضح من كلام “المصدر”.. مفيش أمر نيابة.
الحكاية ليست أكثر من صراع “أفخاذ” قبيلة خلايا الشرطة المسرطنة، ليتخفف مركب “الهمج” من قطاع منهم، أملا في أن ينجو من غضب رسمي، دون حساب لغضب شعبي متوقع، سيكون وحشيا.
واضح ان السيسي ليس لديه “إرادة” ولا “قدرة” على “ضبط” منظومة الامن، ما يعني ان توحشه سيستمر، وحين “تحجب”.. “فرقيعة”.. “الأمناء” عن قطاع من الطبقة الوسطى، ما زال يتوهم إمتلاك الدولة لجهاز أمني، ستجد كل الفئات نفسها في مواجهة “الداخلية كلها..” بـ”ثقافتها الحالية”، والمسألة وقت فقط، أيام.. أسابيع، أشهر معدودة، ويحدث الإنفجار الشعبي، وأتمنى أن لا يطال رذاذه وقتها الجيش، الذي عليه أن يضغط مباشرة على “ممثله” في السلطة، الآن وفورا، لشد المتراخي، حتى لا تفلت الأمور من الكل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.