إيقاعُ خطواتِ الموت
وهو يدخل المدينة المستعمرة
توقظ الراقدين تحت الثرى
باحثين عن خوذ القتلى
للإحتماء بها من حقد الرصاص
مُطرقي الأسماع نحو غرفة القيادة
هناگ حيث النور يشع
هم مقتنعين بأنهم موتى
ولكن الأرض المدججة بالدماء
قد أيقظت فيهم شبح الحياة