المتحدث العسكري: المدان في واقعة “القضاء العسكري” يبلغ من العمر 16 عاماً

كشف المتحدث العسكري العميد محمد سمير ملخص القضية المتهم فيها «أحمد قرني»، والتي أثارت الرأي العام مؤخراً، حيث قال إن المدعو أحمد منصور قرني شرارة يبلغ من العمر 16 عاماً، وهو طالب، ومقيم بقحافة شارع عرابي بندر الفيوم مع آخرين في الوقائع الموجودة بالقضية.

وقال «سمير»، في بيان له، إنه بتاريخ 3 يناير 2014 تجمع عدد كبير من جماعة الإخوان أمام عدد من المساجد بمدينة الفيوم ثم تحركوا في مظاهرة جابت شوارع المدينة، ورصد مع بعضهم أسلحة آلية، وخرطوش، وزجاجات مولوتوف ثم توجهوا جميعاً لأحد ميادين المدينة، وقاموا بإشعال النيران بإطارات السيارات، ونتج عن ذلك قطع طريق «القاهرة – الفيوم».

أضاف المتحدث العسكري: «وقام عدد منهم بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائى لإرهاب المواطنين مما دفع الأهالي إلى الاشتباك معهم وحال حضور قوات الشرطة المدنية لفض الاشتباك بادرهم عناصر الإخوان بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة مما نتج عنه وفاة ثلاثة أشخاص مدنين وإصابة عدد كبير من أفراد الشرطة المدنية والمدنيين الموجودين بمحيط الواقعة».

وأشار إلى أنه تم إتلاف بعض المنشآت، والمرافق العامة خلال الواقعة قُدرت بملايين الجنيهات، وهي مديرية الصحة بالفيوم، وعدد من سيارات قوات الشرطة، وسيارات شركة الغاز، وسيارة تابعة لمجلس الدفاع الوطني.

ولفت «سمير» إلى أنه بتاريخ 4 يناير 2014 تم تحرير محضر تحريات بمعرفة قطاع «الأمن الوطني»، والذي ورد به اشتراك أحمد منصور قرني في الوقائع محل التحقيق.

وأوضح المتحدث العسكري أن نيابة الفيوم العامة أصدرت قراراً في اليوم التالي لوضع محضر «الأمن الوطني» بضبط وإحضار المذكور طبقاً للمحضر، وبانتقال جهات الضبط لمحل إقامته تبين هروبه لمكان غير معلوم.

وأوضح المتحدث أنه بتاريخ 18 فبراير 2015 أحيلت أوراق القضية لنيابة غرب القاهرة العسكرية من النيابة العامة للاختصاص وفقاً للقانون رقم 136 لسنة 2014، ليعاد قيد القضية برقم ( 250 / 2015) جنايات عسكرية غرب القاهرة، ليحال المذكور مع باقي المتهمين، وعددهم 116 لمحكمة الجنايات العسكرية كونه هارباً، ولم يستجوب، والتي قررت ضبط وإحضار المتهمين الهاربين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.